تحرص كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية على توفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة تشمل جميع الطلبة، بما يضمن مراعاة الاحتياجات الفردية، خاصةً الطلاب من ذوي الإعاقة. كما تسعى الكلية جاهدة لتعزيز الوصول الشامل وتوفير التسهيلات الملائمة لضمان سهولة التنقل داخل الحرم الجامعي لكافة الطلبة. كما تقدم الكلية خدمات الدعم اللازمة التي تمكّن الطلاب ذوي الإعاقة من المشاركة الكاملة في الأنشطة الأكاديمية والفنية، والانخراط في جميع برامجها وخدماتها. تشمل هذه الخدمات الدعم الأكاديمي، والنفسي، بالإضافة إلى توفير موارد تعليمية تتناسب مع نوع الاعاقة. كما تعمل الكلية على تعزيز الوعي وفهم قضايا الإعاقة داخل الجسم الطلابي، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية تتسم بالشمولية والمساواة.
الخدمات التي نقدمها للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
دعم أكاديمي وتعلم مرن:
نحرص على تيسير عملية التعليم من خلال توفير تسهيلات أكاديمية مثل:
- وقت إضافي في الامتحانات.
- أدوات مساعدة تقنية لتسهيل الوصول إلى المحتوى الأكاديمي.
- وسائل تعليمية متنوعة مثل النصوص القابلة للتعديل أو الكتب الصوتية والمواد السمعية.
دعم نفسي واجتماعي:
نقدم خدمات الاستشارات النفسية والاجتماعية لمساعدة الطلاب في التكيف مع الحياة الجامعية. تشمل هذه الخدمات استشارات فردية وبرامج دعم لمساعدتهم في التفاعل الاجتماعي والاندماج في الأنشطة الجامعية.
تسهيلات لوجستية:
تعمل الكلية على توفير مرافق جامعية مُعَدة خصيصًا لتلبية احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل:
- مداخل ومصاعد مخصصة.
- مرافق صحية مجهزة بشكل مناسب.
- تكنولوجيا مساعدة للمساعدة في تجربة التعليم والتفاعل الأكاديمي.
الفرص الفنية والإبداعية
دعم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المشاركة الفعالة في الأنشطة الفنية والإبداعية التي تقدمها الكلية. من خلال ورش العمل والمعارض الفنية، يتمكن هؤلاء الطلاب من إبراز مواهبهم وتحقيق إبداعاتهم في مجالات الفنون والتصميم. بما يضمن بتوفير كل ما يلزم لهم للمشاركة في بيئة محفزة ومناسبة لإمكاناتهم.
التعاون مع مؤسسات متخصصة
تتطلع الكلية الى إقامة شراكات مع مؤسسات محلية ودولية متخصصة في دعم وتطوير مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف توفير أعلى مستويات الدعم الأكاديمي والتعليمي لهم.
قصص نجاح
تفتخر كلية الفنون والتصميم بتقديم قصص نجاح لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تمكنوا من التفوق في مجالاتهم الإبداعية. من بين هذه المبادرات، تبرز جهود الكلية في ابتعاث الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة لمواصلة دراساتهم العليا، بهدف تأهيلهم ليصبحوا أعضاء في هيئة التدريس بالكلية. يعكس هذا التوجه التزامنا المستمر بتوفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة، تتيح لهؤلاء الطلاب الفرصة للمساهمة الفعّالة في العملية الأكاديمية والإبداعية، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة في مجالات الفنون والتصميم.
تقييم وتحسين مستمر
نحن في الكلية نولي اهتمامًا خاصًا بتقييم مستوى الخدمات المقدمة بشكل دوري لضمان تلبيتها لاحتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق أكبر استفادة ممكنة لهم في مسيرتهم الأكاديمية والفنية.