الجامعة الأردنية :: كلية الفنون والتصميم:: اخر الاخبار
  • 10 - Sep
  • 2025

450 طالبًا وطالبة يتقدّمونَ لامتحان القَبول الفنيّ في تخصّصاتِ الفنون والتصميم في الجامعةِ الأردنيّة

وسط أجواء اتّسمت بالانضباط والجدّية، خاض زهاء (450) طالبًا وطالبة ممّن تقدّموا بطلبات الالتحاق بالدراسة في كلية الفنون والتصميم بالجامعةِ الأردنيّة على البرنامجين العادي والموازي للفصل الأوّل 2025/2026، امتحان القَبول الفني التقييمي الذي نفّذته الكلية اليوم في (10) من قاعاتها التدريسيّة، ذلك وَفق إعلان منفصل عن وَحدة تنسيق القَبول الموحّد.

وتكمن أهمية الامتحان، الذي عُقد على جلستين منفصلتين واستهدف الطلبة الراغبين بالالتحاق في تخصّصي “التصميم الداخلي” و”التصميم الجرافيكي”، في الكشفِ عن المهارات الفنيّة والإبداعيّة التي يمتلكها الطلبة، وتحديد مستواهم الفني بما يعزّز من فرص قَبولهم في أحد تخصّصات الكلية.

وفي تصريح له، قال عميد الكلية الدكتور جهاد العامري إنّ الامتحان التقييمي يمثّل لحظة مفصلية في حياة الطلبة، بوصفه بوابة عبور لهم إلى الحياة الجامعية والالتحاق بتخصّص يطمحون من خلاله إلى تحقيق أحلامهم وتطلّعاتهم، منوّهًا بأنّه لن يتم قَبول أي طالب دون اجتيازه لهذا الامتحان، الذي ستُحتسب (60%) من نتيجته كشرط للقَبول، فيما تُحسب النسبة المتبقية (40%) من معدل الثانوية العامة.

وأضاف أنّه وَفقًا لنتائج الامتحان، التي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، سيُقبل (200) طالب وطالبة؛ (150) على نظام البرنامج العادي، و(50) على البرنامج الموازي، لافتًا إلى أنّ الكلية حرصت على توفير بيئة هادئة ومنظّمة تمكّن المتقدّمين من أداء امتحانهم بكلِّ يسر وطمأنينة، وسط متابعة دقيقة من أعضاء اللجنة المشرفة، بما يضمن سير الامتحان وَفق أعلى المعايير.

وأوضح العامري أنّ كلية الفنون والتصميم تحرص على اعتماد آلية قبول خاصة في مختلف أقسامها، تنسجم مع أهدافها وغاياتها؛ إذ تُخضع الطلبة الراغبين بالالتحاق إليها لمثل هذا الامتحان لقياس قدراتهم الفنية وإمكاناتهم الإبداعية التي تشكّل معيارًا رئيسًا للقبول، وذلك تأكيدًا لدورها التنويري والتثقيفي، وسعيها للارتقاء بالذائقة الفنية والجمالية من خلال استقطاب طلبة من أصحاب المواهب القادرين بعد تأهيلهم علميًّا وإكسابهم المهارات العملية على خوض سوق العمل بكفاءة واقتدار ومواكبة مجرياته، ليصبحوا أصحاب بصمة يُشاد بها في مختلف المحافل المحليّة والإقليميّة والدَّوليّة.