إقامة حفل تأبين للفنان عزيز عمورة في كلية الفنون و التصميم

استذكرت شخصيات أكاديمية وفنية وأفراد من أصدقاء وعائلة الفنان الراحل عزيز عمورة مآثر ومناقب  أحد مؤسسي الحركة الفنية التشكيلية؛ في حفل التأبين الذي أقامته كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية بحضور رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة.

 وسلط المشاركون في الحفل الذي حضره نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور أحمد مجدوبة وأسرة الكلية، وأفراد من عائلة الفقيد، الضوء على محطات من مسيرة الفنان الإبداعية وما تحلى به من خصال حميدة وأبرز المواقف الإنسانية التي جمعتهم معه، عبر سرد لكثير من القصص المؤثرة التي ألقت بظلال الحزن على المكان.

  عميد الكلية الدكتور رامي حداد قال إن هذا التأبين هو الأول الذي تنظمه الكلية لأحد أعمدتها الفنية ممن رحل في جسده، مخلفا وراءه فنه العظيم، مؤكدا أن أسرة الكلية لن تنساه أبدا وقد ترك ذكراه بأعماله التي تتحدث عنه في أروقتها وطلبته الذين أصبح بعضهم أساتذة في هذه الكلية.
  أما رئيس قسم الفنون البصرية الدكتور جهاد العامري فأشار في مداخلته إلى أن عمورة من الفنانين الذين ثابروا وجاهدوا في سبيل توريث الفن لطلابه ونلمس بصماته في أعمالهم، موضحا أن رسومات عمورة اتسمت بنصرته للقضية الفلسطينية، وتمثيل الشعر من خلال الرسم.
 إلى ذلك، استذكر المهندس عبد الله عمورة شقيق الفقيد بعضا من المحطات التي واكبت مسيرة عمورة الفنية في بداياتها، ولم تذكر في سيرته الذاتية، وأعرب الشقيق عمورة عن شكره وامتنانه للجامعة الأردنية ولكلية الفنون والتصميم وزملائه وتلاميذه ممن شاركوا وأسهموا في إعداد هذا الحفل التأبيني، مقدرا لهم جهودهم، ومشاعرهم التي بادلوا بها أسرته حزنا على رحيل الفقيد.
  وعقب مراسم حفل التأبين الذي تخلله عزف موسيقي قدمته الطالبة ريتا أبو كريّم، افتتح القضاة معرضا فنيا نظمته الكلية، ضم عددا من لوحات الفنان الراحل التي لم تعرض من قبل، للتعرف على أجمل ما صاغ الفقيد من تحف فنية ولتكون فرصة لطلبته للتعرف على عمورة  وفنه عن قرب.
حفل تابين عزيز عمورة.jpg